مع أفضل مكتب دراسة جدوي في السعودية تعرف علي علاقة دراسة الطلب بدراسة الجدوى التسويقية

مع أفضل مكتب دراسة جدوي في السعودية تعرف علي علاقة دراسة الطلب بدراسة الجدوى التسويقية

مع أفضل مكتب دراسة جدوي في السعودية تعرف علي علاقة دراسة الطلب بدراسة الجدوى التسويقية

شارك المقالة على :

اتضح مما تقدم أن دراسة وتحديد حجم الطلب على منتجات مشاريع الاستثمار من أفضل مكتب دراسة جدوي في السعودية تعتبر أحد المحاور الأساسية التي تركز عليها دراسة الجدوى التسويقية و التي تمثل جزءا من دراسة بحوث السوق ومن المعروف أن دراسة أو بحوث السوق تعتبر احد المجالات الرئيسة لعلم التسويق.

أهمية دراسة الطلب، والعوامل المؤثرة فيه:

ثُعد دراسة الطلب من أهم الدراسات التي تتم للسوق المزمع تقديم منتج مشروع الاستثمار فيه. إذ يسترشد القائمين بإعداد دراسات الجدوى بالبيانات والمعلومات التي ثجمع من السوق في تحديد الأنواع والأشكال التي يمكن إنتاجها من المنتج

الكمية التي يمكن إنتاجها وبيعها من كل نوع ومن كل شكل، معدل الإنتاج ككل في كل شهر أو كل أسبوع على مدار السنة والتغيرات والتعديلات التي يمكن إدخالها على محتويات برامج إنتاجه،ثم المواصفات الواجب مرعاتها بالنسبة للمنتج النهائي وبالنسبة لكل جزء أو مرحلة من مرحل الإنتاج.
فيالنسبة لمشروع الاستثمار تمثل البيانات الخاصة بالأشكال والأنواع التي سيتضمنها برامج الإنتاج للمنتج المنتظر تقديمه الأساس لتحديد أنواع ومواصفات الآلات التي سيتعاقد المشروع على شراءها،

ولذلك فإن أي خطأ في إعداد هذه البيانات يترتب عليه ضياع الاستثمارات في مرحل الإنتاج المختلفة بالنسبة للمشروع، إذ على أساس تحديد أنواع وأشكال المنتج التي يمكن قبولها تتحدد أنواع المواد المطلوبة للإنتاج والخبرت الفنية لكل مرحلة.

كذلك نحدد دراسة الطلب الكمية من أفضل مكتب دراسة جدوي في السعودية التي سيطلب من مشروع الاستثمار إنتاجها خلال مدة زمنية معينة. ولما كان الغرض الأساسي من الإنتاج هو البيع لاسترداد رأس المال ثانية بعد تحقيق أرباح،

فيما تفيد الدراسة التفصيلية :

كذلك تفيد الدراسة التفصيلية التي تتم للسوق عن الطلب المتوقع في تقدير معدل التشغيل لكل صنف ولكل شكل من الأشكال المراد إنتاجها.إذ تساعد في بيان الكميات المنتظر أن تطلب من كل شكل ومواعيد ظهور الطلب على كل منها بحيث يتم ضمان بدء برامج التشغيل ككل في الموعد الذي يظهر فيه الطلب عليه.

وعلاوة على ما تقدم، فإن دراسة الطلب يتحدد على أساسها اختيار موقع المشروع في ضوء مجموعة من العوامل التي ذكرناها فى مقالة منفصلة.

وإلى جانب ما سبق، فإنه لا يمكن تقدير إيرادات مشروع الاستثمار خلال سنوات تشغيله من دون دراسة الطلب والتنبؤ به -كمكون هام من مكونات دراسة الجدوى التسويقية- ومن دون تحديد السعر المتوقع لمنتجاته كمكون أخير من مكونات الدراسة المذكورة.

وينبغي الإشارة إلى أن الالتجاء إلى قوائم الواردات أو بيانات بعض الدول المناظرة بعد تعديلها لاتخاذ قرار بأحد مشاريع الاستثمار لا يجب أن يكون بديلاً عن دراسة الطلب إلا في حالات الضرورة وعلى الأخص عندما تنعدم البيانات اللازمة لذلك.

على أن ثمة عوامل عدة تؤثر على الطلب في السوق المحلية يتعين درستها واعتبارها عند دراسة وتقدير الطلب، ومعرفة معدل التغير الذي يطرأ عليه في تغير هذه العوامل والتي تختلف باختلاف طبيعة المنتج الذي سيضطلع به مشروع الاستثمار.

ومن أهم العوامل التي يمكن أن نتطبق على عدد كبير من المنتجات: السكان، الدخل القومي، متوسط دخل الفرد، استهلاك السلع البديلة أو المكملة، أسعار السلع، الزمن.

وعند تقدير الطلب الخارجي هناك عدة عوامل ينبغي الاهتمام بها وهي تتعلق بكل من: الإنتاج الحالي والمستقبلي في الدول المستوردة، تطور الاستهلاك بها، واردات نفس المنتج بها، برمج الترويج، عنصر الخدمة، مخاطر الشحن، المنافسة، وغيرها.

أسباب صعوبة التنبؤ بالطلب:

  1. كلما كان المدى الزمني كبير كلما كان التنبؤ أصعب بسبب المدة الزمنية الكبيرة فبالتالي تتغير الظروف التي تؤثر على رقم التنبؤ، وعندما يكون المدى الزمني صغير يكون التنبؤ اسهل بسبب المدة الزمنية الصغيرة.
  2. كلما كان هناك استقرار سياسي واقتصادي واجتماعي في الأسواق التي تستهلك منتجاتنا كلما كان هناك سهولة في التنبؤ بالطلب، فمثلا في الدول المستقرة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا الطلب فيها سهل التنبؤ به عكس الدول التي بها احتجاجات وثورات، وكلما كانت هناك علاقات جيدة بين الدولة التي نصنع فيها منتجاتنا والدول التي نصدر لها يكون التنبؤ بالطلب سهل.
  3. وجود الكثير من العوامل التي تؤثر على الطلب وبالتالي يكون التنبؤ بالطلب صعب، فمثلا من ضمن العوامل التي تؤثر على الطب هي جودة السلعة الدعايه والاعلان و الاسعار و التعبئه والتغليف و منافذ البيع. فهذه العوامل تتداخل مع بعضها وتؤثر علي التنبؤ على الطلب فكلما كانت هذه العوامل المؤثره قليلة كلما كان التنبؤ بالطلب سهل.

الطرق المستخدمة في التنبؤ بالطلب:

تنقسم الطرق المستخدمة في إعداد التنبؤ بالطلب إلى نوعين رئيسيين:


النوع الأول هو الأساليب الغير كمية ويطلق عليها أيضاً الأساليب الشخصية أو الكيفية أو الوصفية وتعتمد أساساً على خبرة ومهارة الأفراد.
تستخدم عادة طرق التنبؤ الوصفية عند عدم توفر بيانات تاريخية عن الطلب ولذا فتكون مناسبة لإعداد التنبؤ للأجل الطويل عند طرح منتجات أو تقديم خدمات جديدة أو عند إجراء تعديلات على المنتجات الحالية ويتم إجراء التنبؤ الوصفي بطرق متعددة كمعرفة آراء الخبراء وتقديرات رجال البيع ودراسات السوق وطريقة دلفي.

النوع الثاني هو الأساليب الكمية وتبني أساساً على تحليل البيانات التاريخية.
طرق التنبؤ الكمية وهي الطرق التي يتم بها قياس التنبؤات على الطلب باستخدام طرق حسابية معينة وجداول زمنية والاعتماد على بيانات السنوات الماضية ويوجد منها عدة طرق هامة مثل المتوسطات القياسات البيانية.

التنبؤ بالطلب فى المشاريع الصغيرة:

سوف يقول العديد من الأشخاص انه من الصعب التنبؤ بالطلب عندما تقوم بدراسة جدوى تسويقية للمشاريع الكبيرة والضخمة ولكن القيام بتوقع الطلب فى المشاريع الصغيرة أصعب لعدة أسباب منها:
عدم وجود مستشارين يقوموا بمساعدة المستثمر الصغير فى توقع الطلب او فى إعطاء النصيحة
صعوبة الحصول على معلومات تساعد المستثمر الصغير على توقع الطلب بطريقة صحيحة فى المشاريع الصغيرة.
وللعلم يقول الكثير من الأشخاص ان صاحب المشروع الصغير لن يستطيع توقع الطلب قبل ان يدخل السوق ويبدأ مشروعه، ولذلك يجب عليه ان يبدأ مشروعه حتى يتوقع الطلب بطريقة صحيحة وواضحة.

تحليل نتائج دراسة الجدوى التسويقية:

بعد أن يتم تجميع وتحليل البيانات والمعلومات التي تم التوصل إليها من دراسة الطلب كجزء أساسي في دراسة الجدوى التسويقية لمشروع الاستثمار يمكن الوقوف على حجم الفجوة التسويقية أو الفرصة المتاحة أمام مشروع الاستثمار لدخول سوق المنتج والعرض الكلي المتوقع على المنتج،

كما يمكن معرفة إلى أي مدى يستطيع مشروع الاستثمار من أفضل مكتب دراسة جدوي في السعودية سد هذه الفجوة وذلك بالتنبؤ بالطلب على المنتج الذي سيقوم بإدخاله للسوق.

وفي ضوء ذلك وكذا في ضوء النتائج الأخرى للدراسة التسويقية يتم اتخاذ قرار الدخول إلى سوق هذا المنتج أو عدم الدخول فيه، وعادة يكون القرار هو الدخول إلى السوق والاستمرار في دراسات الجدوى بالانتقال إلى دراسة الجدوى الفنية طالما كانت هناك فرصة تسويقية مواتية.

أما إذا لم تكن الفرصة التسويقية مواتية، فعادة ما يكون القرار هو عدم الدخول في هذا السوق وعدم الاستمرار في دراسات الجدوى إلا في حالة توافر ميزة تنافسية في المنتج الذي سيقدمه مشروع الاستثمار سواء من الناحية الفنية أو السوقية أو الترويجية أو التوزيعية،

بحيث لا نتوافر في المنتجات الحالية مما يؤدي إلى حدوث تحول للمستهلكين من الإقبال على المنتجات الحالية إلى المنتج الجديد أو حدوث زيادة في حجم الطلب الكلي.وبصفة عامة، فإن مخرجات هذه الدراسة تشكل الأساس لباقي دراسات الجدوى التفصيلية وعلى الأخص دراستي الجدوى الفنية والمالية.

ابحث حسب القسم

الاسئلة الشائعة

اكثر الاسئلة شيوعاً في مدي